أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأربعاء يناير 28, 2015 8:03 am الأحد يناير 11, 2015 12:01 pm الأحد ديسمبر 07, 2014 9:04 am السبت يونيو 21, 2014 8:10 am الجمعة يونيو 20, 2014 5:04 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:48 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:46 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:44 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 9:56 am الأربعاء يونيو 18, 2014 9:36 am
موضوع: الحب في الله ما اروعه الإثنين أبريل 29, 2013 11:43 am
قال أحدهم لأخيه في جلسة أخوية : أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها .. فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك ..
قال : كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!!
قال الآخر : سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي ..
قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟ فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !! فإن الدنيا _ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !!
فهتف صاحبه في انبهار :
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك والله أنك من اعظم نعم الله عليّ .. فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر .
ضحك صاحبه وقال :
بل أنت حبيب ، قريب متألق .. وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها ، ويهتز للعتاب ويطاطئ راسه اعترافا وقبولا .. اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر ؟؟
حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ،
وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق ما تسمع أذناه ..ثم قال : وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا وأنا لا شيء .. وصورتني نادراً كاللؤلؤ ، مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم . وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك أتباهى ، وبالعيش معك اسعد ..
هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
وواصل الآخر حديثه :
أي والله .. لقد قالوا وصدقوا والله : من جاور السعيد ، يسعد .. ولقد رايت ذلك في ذات نفسي .. منذ أن صحبتك ، ورافقتك ، وأنا أجد نفسي مغمورا بسعادة نفسية رائعة، وراحة وطمأنينة لم اعرفها قبل صحبتي لك .. وحين تغيب مني ، وتنقطع عني ، احس بشعور غريب وإحساس عجيب ، أني تضيق عليّ الأرض ولا تزال تضيق وتضيق وتضيق ...
وأقول في نفسي جازما :
تلك علامة أني بعدت عن طريق الله سبحانه ، يوم ابتعدت عن أخي ، وحين غاب عني ، غابت من قلبي شوارقه ، ، التي لم تكن إلا صدى فيض أنوار قلبه العامر بالإيمان ..
صاح صاحبه هنا في انفعال تجلى على وجهه :
حسبك يا أخي .. حسبك يا أخي .. ارفق بي رفق الله بك ، لا تكسر عنقي من حيث لا تعلم .. مع أني والله الذي لا إله إلا هو : لا يزيدني كلامك هذا إلا شكرا لله رب العاالمين ، حيث نشر مني المليح ، وستر مني القبيح ، فلم يجعل الخلق ترى ألا الطيب المعطر ، بأريج السماء ، وأخفى عنهم ما لو رأوه لنفروا مني ، وتواصوا بعدم القرب مني ..
فلله الحمد رب السماوات والأرض .. لا حول لي ولا قوة إلا به سبحانه .. ومن جهة أخرى لا يزيدني إطراؤك هذا إلا محبة لك ، وحرصا عليك ، ذلك لأنه يتأكد لي أنك طيب القلب منور السريرة ، حيث انك تراني بعيون الصالحين التي لا ترى الا المليح فتذكره وتنشره ، وتتعامى عن القبيح وتنساه كأنها لم تره ..