أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأربعاء يناير 28, 2015 8:03 am الأحد يناير 11, 2015 12:01 pm الأحد ديسمبر 07, 2014 9:04 am السبت يونيو 21, 2014 8:10 am الجمعة يونيو 20, 2014 5:04 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:48 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:46 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:44 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 9:56 am الأربعاء يونيو 18, 2014 9:36 am
الدعاء هو تلك ( الرسائل الباكية ) التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار و نحن نردد : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)
الدعاء هو تلك (اليد المتعبة) التي نطرق بها أبواب السماء وننتظر أن يؤذن لنا ونحن نكرر : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
الدعاء هو أن تمد يدك و أنت الفقير إلى.. غني.. كريم.. قدير وأنت متيقن تمام أن اليد الممدودة إلى السماء لا تعود فارغة أبد
يا أحباب.. الدعاء لقلوبنا عزاء .. و ليأسهارجاء .. و لحزنها جلاء
فلنحمد الله.. أن وفقنا إليه ودلناعليه.. وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم قال ابن عيينة: (لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنع الإجابة) - لله دره من قلب -
أن تمنع الدعاء يعني أن ( تضنيك الدروب) و ( تشغلك المسافات ) وتقضي عليك ( صروف الدهر)
أن تمنع الدعاء يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف ) وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع ) وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب)
فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعا لا حول لك .. ولا طول
أن تمنع الدعاء هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك ( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً )
وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا وقد فقدت وقود الأمل بداخلك و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء القوي الذي أمره بين كاف ونون (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار واشتقت إلى أن تعود دعواتك بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) وتشفى جراحك بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ )
فلا بد لك أن تقف مع (أعظم قصص الفرج في التاريخ) لتملك المفتاح وتعرف السر سر الفرج .. سر زوال الكرب سر المنحة الإلهية : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ )
جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة
هي سورة الأنبياء التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء )
سورة ..أنبأتنا بأعظم قصة صبر (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
إقرأ بقلبك ما قاله الله جل في علاه بعد أن ساق لناكل تلك القصص ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة: (1) ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) قال ابن سعدي لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها )
(2) ( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ) قال ابن جريج : ( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) .
(3) ( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) قال أبو سِنَان: ( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) .