أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأربعاء يناير 28, 2015 8:03 am الأحد يناير 11, 2015 12:01 pm الأحد ديسمبر 07, 2014 9:04 am السبت يونيو 21, 2014 8:10 am الجمعة يونيو 20, 2014 5:04 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:48 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:46 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 2:44 pm الأربعاء يونيو 18, 2014 9:56 am الأربعاء يونيو 18, 2014 9:36 am
لا تذرف دموعك أمام أي كان فإن كان يحبك ... آلمته و إن كان يبغضك ... أفرحته دائماً ضع دموعك بمرتبة دمك و تذكر أنّ ... نزف دمك المتواصل .. يجردك من الحياة و نزف دمعك على من لا يستحق .. يجردك من الكرامة و كلا هما غاليااان
خاتم الانبياء والمرسلين :
محمد
عدد المساهمات :
72
تاريخ التسجيل :
27/07/2011
العمر :
44
التوقيت
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
موضوع: وصايا لنا في رمضان الثلاثاء أغسطس 02, 2011 9:06 pm
السلام عليكم
وصايا مهمـة لنا في رمضان حتى لا تكون أيامه كأي يوم آخر من أيام السنة أحببت أن أعرضها كي تعم الإستفاده لي ولكم ..
اشترط على نفسك بعد صلاة الفجر وقبل الخروج من المسجد وقل لها : يا نفس إن معنا رأس المال وهو العمر ومعنا أدوات وهي الجوارح والمطلوب منا أن نتاجر مع الله عزو جل ونحصل على أكبر ربح وهو الجنة ، فإن استطعتِ - أيتها النفس - أن تأخذي رأس المال ( الوقت ) والأدوات ( الجوارح ) وتعطيني الجنة خرجنا من المسجد وإلا فلا ..
☺ إشراقة نورانية:
كان محمد بن المنكدر يجلس في المسجد يخاصم نفسه يقول لها لماذا تحبين الخروج من بيت ربك ؟! أتريدين أن تنظري الى دار فلان ودار فلان ودار فلانة ( والله ليس لك الا هذه العجوز - يعني زوجته - وليس لك الا هذه المسرة من الخبز وليس لك الا هذه الشربة من المسجد أترضين أم تحبين أن تموتي على هذه الحالة ؟ فكان يقول : فأراها تقول لي : رضيت .. رضيت .
☜ ثانياً : المراقبة :
راقب نفسك وتابع تصرفاتك طيلة اليوم قال جابر بن عبد الله : ( لا يكن صومك كيوم فطرك ولكن إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ) .. فانظر هل أنت كذلك ؟
( بل الإنسان على نفسه بصيره ) وذكر نفسك دائماً أنك اشترطت عليها ترك الحرام إذا دعتك الى أي معصية )
☺ إشراقة نورانية :
كان أحد السلف يمشي في الشارع فوقعت عينه على إمرأه فجعل يضرب عينيه حتى نفرت ( تورمت ) وهو يقول لها : مالي أراكِ تتطلعين الى ما لا يحل لكِ . ويحكي أن محمد بن سيرين قال ( ما نظرت لإمرأه قط لا تحل لي حتى أنه كانت تأتيني المرأه في المنام فأنظر في المنام فأنظر اليها فإذا وجدتها غير أم عبد الله - زوجته - غضضت بصري عنها خشية الإثم !! في المنام ؟!!! نعم وآه لو تصغي القلوب .
☜ ثالثا : المجاهده :
ومجاهدة النفس على الطاعة تحتاج الى وقت وثبات أمام طغيانها فجاهدها دوماً وأبداً وقي شرودها . فالنفس والشيطان والهوي أعداؤكم فأعلنوا الحرب عليهم ( وليجدوا فيكم غلظة ) ولا تلقوا بأسلحتكم من توبة واستغفار ( حتى تضع الحرب أوزارها ) .
☺ همم كالقمم :
كان أبو مسلم الخولاني يعلق سوطاً في محرابه يضرب به قدمه إن كلت عن القيام والطاعة ويقول لها : ( قومي والله لأزحفن بك الى الله زحفاً حتى يكون الكلل منك لا مني ، أيظن أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) أن يستأثروا به دوننا ؟!! كلا والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالاً )
☜ رابعاً : المحاسبة :
ولابد من محاسبة النفس يوم بيوم حتى لا يضيع منك رمضان هباء دون عتق او مغفرة فلا تفرط أبداً طيلة يومك من محاسبة نفسك وحملها على الطاعة.
عن وهب بن منبه قال : مكتوب في حكمه آل داود حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات : - ساعة يناجي فيها ربه . - ساعه يحاسب فيها نفسه . - ساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه . - وساعه يخلو فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويحمد فإن هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب .
☺ إشراقة نورانية :
كان ميمون بن مهران يقول : ( المؤمن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان غاشم ومن شريك شحيح ) وكان عبد الرحمن الأسود : ( لا يأكل الحبز الا بنيه ولا يخطو خطوة الا بنيه صالحة لله )
☜ خامساً : المعاقبة :
وتتم المعاتبه أو المعاقبة بعد كل مرة تحاسب فيها نفسك على ما اقترفته من إثم أو ضيعته من ثواب أو عمل خير عملته ولم تجدد فيه النيه فذهب عليك ثوابه فعاقبها حين ذلك بأن تمنعها مثلا من بعض المباحات أو الضغط عليها ببعض السنن مثل أن تقوم بورد أكثر من وردك المعتاد ليلاً أو قراءة جزءاً من القرآن غير ما اعتدت قراءته أو أي شئ من هذا القبيل .
☺ غسالـة الذنوب :
الكل اقتني في بيته غسالة للملابس أليس كذلك ؟ ولا مانع من أن يكون في بيتنا غساله للذنوب .. نعم لا تعجب فغسالة الذنوب حصالة صغيرة تضع فيها شيئاً من مالك كلما اغتبت أحداً من المسلمين أو غفلت عن وردك أو ضاعت عليك صلاة في جماعة المسجد . وتكون غسالة الذنوب هذه موجودة في مكان بارز في البيت وفي متناول الصغار والكبار ولا تفتحها ولاتغلقها الا في ليلة العيد .. وسيضع فيها إخوانك وأخواتك في البيت صغار وكبار كل من يرتكب ذنباً ولو عدة قروش .
فمن ينظر الى إمرأه نظرة لا تحل له في التلفاز أو الشارع يضع مبلغاً قل أو كثر في الغسالة ( الحصالة ) ومن لا يكمل ورده القرآني الذي حدده لنفسه وضع أيضاً وهكذا , حتى تأتي آخر ليلة في رمضان فتفتح الصندوق وتخرج ما فيه من مال وتتصدق به على الفقراء
- عن أنس رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ( صدقة في رمضان )
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما نقص مال من صدقه)
- وروى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد عن الناس قريب من النار )
نسأل الله ان يهدينا واياكم الي أحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها الا هو وأن يكفي قلوبنا النفاق والشقاق وسوء الأخلاق ويبلغنا رمضان وهو راضٍ عنا أجمعين ولا يخرجنا منه الا بذنب مغفور وعمل مقبول وتجارة لن تبور .