منتديات درة بلادي
الشوق لرسول الله 1711_md_13109192161
منتديات درة بلادي
الشوق لرسول الله 1711_md_13109192161
منتديات درة بلادي

فعاليات المنتدى





أهلا وسهلا بك إلى منتديات درة بلاديي.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
الشوق لرسول الله Collapse_tcat
المواضيع المضافه مؤخراً
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الأربعاء يناير 28, 2015 8:03 am
الأحد يناير 11, 2015 12:01 pm
الأحد ديسمبر 07, 2014 9:04 am
السبت يونيو 21, 2014 8:10 am
الجمعة يونيو 20, 2014 5:04 pm
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:48 pm
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:46 pm
الأربعاء يونيو 18, 2014 2:44 pm
الأربعاء يونيو 18, 2014 9:56 am
الأربعاء يونيو 18, 2014 9:36 am



شاطر
 

 الشوق لرسول الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
marmoora
اللقب:
عضو ماسي
الرتبه:
عضو ماسي
الصورة الرمزية

marmoora

البيانات
sms
اكتب نص هنا سيتظهر اسفل بياناتك الشخصية .
100
الشوق لرسول الله Readin10
الشوق لرسول الله Collec10
الشوق لرسول الله 310
خاتم الانبياء والمرسلين :
سيدي
انثى
السرطان
عدد المساهمات :
131
تاريخ التسجيل :
28/01/2013
العمر :
43

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
مُساهمةموضوع: الشوق لرسول الله   الشوق لرسول الله Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 7:49 pm










الشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم....






أوجب
الله عز وجل علينا محبة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن يكون هذا
الحب أكثر من حب الآباء والأبناء، والإخوة والزوجات والأموال.وهدد الله عز
وجل من يحب شيئًا من ذلك أكثر من حبه لله عز وجل، أو لرسوله - صلى الله
عليه



وسلم - أو للجهاد في سبيل الله، فقال تعالى :


(قُلْ
إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْوَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى
يَأْتِيَ اللَّهُ



التوبة
( بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَفهذا الحب
للنبي - صلى الله عليه وسلم - واجب على الأعيان، وقال النبي - صلى الله
عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس
أجمعين))[1].





صور مشرقة من حب النبي صلى الله عليه وسلم




جاء
عمر للنبي صلى الله عليه وسلم يوماً وقال له : والله إنكلأحب إلى من كل شئ
إلا من نفسي : فقال له النبي صلى اللهعليه وسلم لن تؤمن حتى أكون أحب إليك
من كل شئ حتىنفسك فخلى عمرو رضي الله عنه بنفسه برهة فقال : أنت الآن أحب
إلي من كل شئ حتى نفسي قال :

الآن
يا عمر ,,, أو كما جاء في الحديثأبو بكر ذلكم الصحابي الجليل حبه للنبي
صلى الله عليه وسلملا ينكره أحد ولا يخفى على ذي لب ,, وقصة الغار فيالهجرة
أبلغ دليل حيث فدى النبي صلى الله عليه وسلمبنفسه ..









يقول
أبو بكررضي الله عنه: كنا في الهجرة وأناعطشان جدا، فجئت بمذقة لبن
فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو
بكررضي الله عنه: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت!!



هل ذقته جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟




ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس..


في
فتح مكة أسلم أبو قحافة أبو سيدناأبي بكر: وكان اسلامه متأخراجدا وكان قد
عمي، فأخذه سيدنا أبو بكررضي الله عنه وذهب به الى النبي صلى الله عليه
وسلم ليعلن اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله
عليه وسلميا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه) فقال أبو
بكررضي الله عنه: لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله .. وأسلم ابو قحافة..
فبكى سيدنا أبو بكرالصديق رضي الله عنه، فقالوا له:هذا يوم فرحة، فأبوك
أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل..ماذا قال أبو بكررضي الله
عنه..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو
طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر





سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه


أين نحن من هذا؟




ثوبان رضي الله عنه
غاب
النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال
له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
(اهذا يبكيك ؟) قال ثوبان: لا يا رسول الله تذكرت مكانك في الجنة ومكاني
فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ
فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ
أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من احب قوما حشر معهم .


سواد رضي الله عنه
سواد
بن عزيّة يوم غزوة أحد قال صلى الله عليه وسلم للجيش) : استوو..
استقيموا(فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه
سلم):استو يا سواد( فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: )استو يا سواد( فقال
سواد: أوجعتني يا رسول الله!فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال اقتص ياسواد(
فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يارسول الله أظن
أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك
...ما رأيك في هذا الحب؟





وأخيرا لا تكن أقل من الجذع ....


كان
النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبربجوار جذع
الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما
بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق
النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن
المنبر و يعود للجذع يمسح عليه يقول له النبي صلى الله عليه وسلم(ألا ترضى
أن تدفن ها هنا وتكون معي في الجنة؟) فسكن الجذع



لم كل
هذا الحب ؟


.. كان ملازما أمته وهمومها،
يعيش فرحها ويعيش أزماتها. لما كان الناس يحفرون الخندق حول المدينة اتقاء من هجوم
قريش وحلفائها، كان الرسول معهم بفأسه. وكان الناس في ضنك شديد، فالتقى عليهم
الجوع والعطش والتعب والنصب لقلة ذات اليد ولدقة الموقف، فكان الناس يضعون حجرا
على بطونهم حتى تلتصق بأجسادهم فلا توجعهم ولا تمزق أحشاءهم، واشتكى القوم من هول
الموقف ومن الجوع المضني ورفعوا عن بطونهم ليُرُوا رسولهم الأحجار التي وضعوها.


ورفع النبي عن بطنه الشريفة فكان حجران! لا لوم،
لا اعتذار، وإنما قدوة ونموذج، وصبر وتواضع وصحبة.


... كان قوّاما صوّاما، يقوم ليله عابدا مسبحا
متضرعا باكيا حتى تتفطر قدماه الشريفتان وتبتل لحيته، فتتعجب زوجه وتقول له وكلها
شفقة عليه: " أتصنع هذا وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ "..
وكأن لسان حالها يقول: فلماذا هذا الإبحار في القيام والذكر والتذلل؟ فيجيبها بكل
براءة المحب العاشق لربه والصادق مع نفسه: "يا عائشة، أفلا أكون عبدا
شكورا؟".

ورفعة
منزلته صلى الله عليه وسلم لم تقلل من تواضعه وبساطته، وقف أمامه ذات مرة
أحد الأعراب، فاستشعر عظمته ووقاره وتواضعه، فارتجف واضطرب هيبة من الرسول
الكريم، فهدّأ من روعه قائلا له: هوّن عليك، فما أنا بملك ولا سلطان، إنما
أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد!



وكان
ينام على الحصير حتى ترك له بصمات على جنبيه. فعن ابن عباس أن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال: يا
نبي الله، لو اتخذت فراشا أوثر من هذا؟ فقال: ما لي وللدنيا؟! ما مثلي ومثل
الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم
راح وتركها (أورده الألباني في السلسلة الصحيحة).






..
بعدما أخرجه قومه ودفعوا به إلى الصحراء وحرموه البلد والأهل والأحبة
وذكريات صبي يتيم، ونظر إلى رمالها وشعابها وبنيانها وهو يودعها وداع مظلوم
ومبتلى، نظرة حزن وحيرة، نظرة المواطن الذي حرم وطنه ظلما وعدوانا: إنك
أحب أرض الله إليّ! ولولا قومك أخرجوني لما خرجت. وبعد سنين من الإبعاد
والنفي واللجوء والمكائد والحروب عاد مظفرا ليقل لهم: ماذا تروني أني فاعل
بكم.. لا تثريب عليكم اليوم.. اذهبوا فأنتم الطلقاء!.






كان
نبيا في وحيه، رسولا في تبليغ رسالته، وإنسانا في بيته ومع زوجه وأحفاده.
كان يجعل ظهره مطية للحسن والحسين، حتى في أثناء الصلاة، فأطال على الناس
ذات مرة السجود، فظنوا به الظنون. فلما فرغ سألوه عن سبب إطالته، فقال إن
ابني ارتحلني (ركبني) فكرهت أن أعجله. ويسابق زوجه، فتسبقه مرة ويسبقها
مرة؛ فيقول لها مداعبا: هذه بتلك.



هذه
ومضات من حياة النبي، وأنا مقصر لا محالة. والقلم عاجز عن التعبير بما
يعجّ في أعماقنا وذواتنا من حب واحترام واتباع لمحمد صلى الله عليه وسلم.
ويبقى حب أمة لنبيها ملاذا حين العواصف، ودافعا حين الشدائد، ومغيثا حين
الهزائم، وأملا حين اليأس والإحباط، وتواضعا حين الانتصار..





*وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم


لكن
دعونا في البداية نبين أن محبة النبي ليست كسائر المحبة لأي شخص نعم إن
محبة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة نعبد بها الله عز و جل وقربة
نتقرب بها من خلالها إليه و أصل عظيم من أصول الدين ودعامة أساسية من دعائم
الإيمان كما قال تعالى "{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}،وكما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه
من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري"

إذن
فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم ليست أمرا ثانويا أو أمرا مخير فيه إن شاء
المرء أحبه وإن شاء لم يحبه بل هي واجب على كل مسلم وهي من صميم الإيمان
ولابد لهذا الحب أن يكون أقوى من أي حب ولو كان حب المرء لنفسه .



لماذا نحب النبي ؟
*بواعث محبة النبي صلى الله عليه وسلم


موافقة مراد الله تعالى في محبته - 1
لما
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أحب الخلق الى الله تعالى فقد اتخذه
خليلا وأثنى عليه مالم يثن على غيره كان لزاما على كل مسلم أن يحب ما يحب
الله وذلك من تمام محبته سبحانه


2- مقتضى الإيمان
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم مبينا أن من مقتضى الإيمان حب النبي صلى
الله عليه وسلم وإجلاله وتوقيره "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون
أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري


مميزات النبي صلى الله عليه وسلم - 3
فرسول
الله صلى الله عليه وسلم أ شرف الناس وأكرم الناس وأطهر الناس وأعظم الناس
في كل شيء وهذه كلها دواعي لأن يكون صلى الله عليه وسلم أحب الناس .

.
4- شدة محبته لأمته وشفقته عليها ورحمته بها
كما
وصفه ربه " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤوف رحيم،" ولذلك أرجأ استجابة دعوته شفاعة لأمته غدا يوم
القيامة





بكائه رحمة بأمته :
عن
عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي تلا قول الله عز وجل في إبراهيم رب
إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني الآية وقال عيسى عليه السلام
إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فرفع يديه
وقال اللهم أمتي أمتي وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل اذهب إلى محمد وربك
أعلم فسله ما يبكيك فأتاه جبريل عليه السلام فسأله فأخبره رسول الله بما
قال وهو أعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا
نسوءك

رواه مسلم .

بذل جهده الكبير في دعوة أمته وإخراج الناس من الظلمات الى النوروقصة الطائف من احدى المواقف التي توضح ذلك .




*دلائل محبته صلى الله عليه وسلم ومظاهر تعظيمه


تقديم النبي صلى الله عليه وسلم على كل أحد -1
قال تعالى " {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم"
فعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم أن لايقدم عليه أشيء مهما كان شأنه .


سلوك الأدب معه صلى الله عليه وسلم -2
ويتحقق بالأمور التالية
* الثناء عليه والصلاة والسلام عليه لقوله تعالى ""إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
*
التأدب عند ذكره بأن لا يذكره مجرد الاسم بل مقرونا بالنبوة أو الرسالة
كما قال تعالى ""لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا"قال سعيد بن
جبير ومجاهد: المعنى قولوا يا رسول الله، في رفق ولين، ولا تقولوا يا محمد
بتجهم. وقال قتادة: أمرهم أن يشرفوه ويفخموه.

* الأدب في مسجده وكذا عند قبره وترك اللغط ورفع الصوت
* توقير حديثه والتأدب عند سماعه وعند دراسته كما كن يفعل سلف الأمة وعلماءها في إجلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان
مالك إذا أراد أن يجلس (أي للتحديث) توضأ وضوءه للصلاة، ولبس أحسن ثيابه،
وتطيّب، ومشط لحيته، فقيل له في ذلك، فقال: أوقّر به حديث رسول الله.

و كان سعيد بن المسيب وهو مريض يقول أقعدوني فإني أعظم أن أحدث حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع"


3- تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به
وهذا
من أصول الإيمان وركائزه ومن الشواهد في هذا الباب ما ناله ابو بكر من لقب
الصديق فعن عروة، عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت:

لما
أسري بالنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى المسجد الأقصى، أصبح يتحدث
الناس بذلك، فارتد ناس.فمن كان آمنوا به وصدقوه وسمعوا بذلك إلى أبي بكر
-رضي الله تعالى عنه-، فقالوا:هل لك إلى صاحبك، يزعم أنه أسري به الليلة
إلى بيت المقدس، قال:أو قال ذلك؟قالوا: نعم.قال: لئن كان قال ذلك لقد
صدق.

قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح.
قال:
نعم، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو
روحة.فلذلك سمي أبو بكر الصديق.هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.



4-اتباعه صلى الله عليه وسلم وطاعته والاهتداء بهديه
فطاعة
الرسول هي المثال الحي والصادق لمحبته ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون
الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"

والاقتداء به صلى الله عليه وسلم من أكبر العلامات على حبه :
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"
فالمؤمن
الذي يحب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقلده في كل شيء في العبادة
وفي الأخلاق وفي السلوك وفي المعاملات وفي الآداب كما كان شأن الصحابة
الكرام .



5-الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم
إن الدفاع عن رسول الله ونصرته علامة من علامات المحبة والإجلال .
وقد
سطر الصحابة أروع الأمثلة وأصدق الأعمال في الدفاع رسول الله وفدائه
بالأموال والأولاد والأنفس في المنشط والمكره .كما قال تعالى " للفقراء
المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا
وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"

والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أنواع نذكر منها :
نصرة دعوته ورسالته بكل ما يملك المرء من مال ونفس ....
....الدفاع عن سنته صلى الله عليه وسلم :بحفظها وتنقيحها وحمايتها ورد الشبهات
·
.. نشر سنته صلى الله عليه وسلم وتبليغها خاصة وأن النبي صلى الله
عليه وسلم قد أمر بذلك في أحاديث كثيرة كقوله" فليبلغ الشاهد الغائب "
وقوله "بلغوا عني ولو آية "



·
·
كيف تكون محبة أولادي للنبي كمحبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟ *


لقد أحب الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا ليس له نظير وصل الى درجة أن افتدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم وآباءهم :


نماذج مختلفة


* من الشباب : علي ابن أبي طالب ونومه في فراش النبي صلى الله عليه وسلم
ليلة أن أراد المشركون قتله
وسئل علي بن أبي طالب كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : كان والله أحب إلينا من أموالنا واولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ


* من الرجال :
قصة
قتل زيد بن الدثنة ،. قال ابن إسحاق : اجتمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان
بن حرب ؛ فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن
محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : (4/ 126)
والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني
جالس في أهلي . قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا
كحب أصحاب محمدٍ محمدا

*
أخرج الطبراني وحسنه عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني
لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك
عرفت انك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا
أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه
الآية {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم...} الآية".



* من النساء :
أخرج
ابن إسحاق: عن سعد بن أبي وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم
بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها، وأخوها، وأبوها مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم بأحد، فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
؟

قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين.
قالت: أرونيه حتى أنظر إليه.
قال: فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.











كيف أرسخ محبة الرسول-صلى الله عليه وسلم- في طفلي؟


الحقيقة أن حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ هو أصل من أصول
هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه
ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فهي مرتبطة بمحبة الله _سبحانه وتعالى_ إذ إنه
– صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه
..

وهو من أهم الأمور التي ينبغي على الوالدين أن يسألوعنها
وأن يتقنوا فن تطبيقها، وأن يبذلوا جهدهم في الوصول إلى ترسيخ محبة النبي _صلى
الله عليه وسلم_ في قلب أبنائهم أجمعين
.

ولبيان الإجابة عن هذا السؤال يهمنا الوقوف عند عدة نقاط
هامة
:




أولا : مكانة حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ في التشريع
الإسلامي الشريف
:

فقد روى البخاري عن أنس _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى
الله عليه وسلم_ قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله
ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في
الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار
" .

وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي
_صلى الله عليه وسلم_ قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده
..." .

".


وفي الصحيحين عن أنس _رضي الله عنه_ قال جاء رجل إلى
النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا
أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي
_صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي
كفرحنا بقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" ثم قال:
وأنا أحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم
وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
.



وقد اقترن حبه _صلى الله عليه وسلم_ بحب الله _تعالى_ في
الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله _تعالى_:" قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم
وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ
ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ
بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ، و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ
فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ
".



ثانيا : كيف نقدم النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأبنائنا
ونعرفهم به ؟


ينبغي على الوالدين تقديم النبي _صلى الله عليه وسلم
وشخصيته إلى الأبناء مراعين الاعتبارات الآتية
:

1- الحرص على بيان شخصية النبي _صلى الله عليه وسلم_ كما بينها القرآن
الكريم
في قوله _تعالى_: " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً
ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " فهو المبشر وهو المنذر وهو
السراج المنير والمصباح الوضاء الذي به هدى الله العالمين وأخرجهم من الظلمات إلى
النور


2- الحرص على بيان جوانب القدوة من شخصيته _صلى الله عليه وسلم_ وشخصيته كلها قدوة، والتأكيد على أنه هو النموذج المرتجى والمثال
المأمول لكل من أراد النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة


3- لابد من أن نجيب لأبنائنا على سؤال : لماذا يجب علينا أن
نحب النبي _صلى الله
عليه وسلم_ ونصل إلى عقولهم بإقناعهم بأن كل عاقل حكيم
صالح مؤمن ذكي يجب أن يحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ لأنه الذات البشرية التي
تسببت في هداية العالمين إلى الهدى والحق والنور والإيمان بفضل الله الحميد المجيد
.

4- التأكيد على فضائله _صلى الله عليه وسلم_ ومكانته عند ربه
_سبحانه_ ومكانته
بين الأنبياء وفضله يوم القيامة ومكانة شفاعته ومقامه في
الجنة _صلى الله عليه وسلم_ والتأكيد على بيان معنى قوله في الصحيحين من حديث أبى
هريرة أنه _صلى الله عليه وسلم_ قال : "فُضِّلتُ على الأنبياء بسـت: أُعطيـت
جوامـع الكلـم "فهو البليغ الفصيح" ونُصرت بالرعـب وأُحلت لي الغنائم،
وجُعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً، وأُرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيون
"

5 –تبيين بشارة الأنبياء السابقين به _صلى الله عليه وسلم_
وحبهم له واستقبالهم إياه
في الإسراء والمعراج، وأنه هو النبي الخاتم لهم، وأن
شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في
رسالتهم _صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
_

6 – التأكيد على بيان معنى الاتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط .




ثالثا : بعض الوسائل التي يمكن اتخاذها لترسيخ حب النبي
_صلى الله عليه وسلم_ في نفوس أبنائنا
:

1 – حكاية معجزاته _صلى الله عليه وسلم_ .

2- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء
ووصيته باليتيم
.

3- حكاية أخبار رقته _صلى الله عليه وسلم_ ورحمته وبكائه وبأنه
هو النبي الوحيد
الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها
لأمته،كما جاء في صحيح مسلم:"لكل نبي دعوة مجابة، وكل نبي قد تعجــل دعــوته،
وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة" ، وهو الذي طالما دعا ربه
قائلاً:"يا رب أمتي ، يا رب أمتي" ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم
القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه،قائلاًً:" يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم"
وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه، فقال لهم
:"اشتقت إلى إخواني"، قالوا :"ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟!"
قال لهم:"لا"،إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني"!! كما ورد في بعض
الآثار التي حسنها بعض العلماء
.

4- بيان كيف كان يحبه أصحابه _رضوان الله عليهم_ وحكاية القصص في ذلك .

5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي _صلى الله عليه وسلم_ وتعليمهم سنته.

6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي
_صلى الله عليه
وسلم_ والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية
الأبناء على ذلك، يقول صاحب كتاب (التربية الإسلامية): " إن من السهل تأليف
كتاب في التربية، ومن السهل أيضاً تخيل منهج معين، ولكن هذا الكتاب وذلك المنهج
يظل ما بهما حبراً على ورق، ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك ، وما لم يتحول إلى
بشر يترجم بسلوكه، وتصرفاته،ومشاعره، وأفكاره مبادئ ذلك المنهج ومعانيه،وعندئذٍ
فقط يتحول إلى حقيقة
"




رابعاً : ملاحظات هامه أثناء التطبيق :

1- الحرص على الٌإقناع باستخدام المناقشة والسؤال والاستفسار
وعدم الاعتماد على أسلوب التلقين وحده
.

2- يراعى استخدام أساليب التشويق في حكاية سيرة النبي _صلى
الله عليه وسلم_
كما يراعى استخدام الثواب والهدية ومثاله في حالة التكليف بحفظ الأحاديث أو شيء من السنة.

3- التركيز على كيفية إرضاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ وثواب
ذاك الإرضاء
ولقاء النبي _صلى الله عليه وسلم_ يوم القيامة على الحوض
والتفريق دائماً في حس الولد بين من يرحب بهم النبي وبين من يقال لهم سحقاً سحقاً
.

4- مساعدة الأطفال في الإنتاج الإبداعي فيما يخص حب النبي _صلى الله عليه وسلم_ مثل كتابة الشعر في ذلك والقصة والخطبة والمقالات وتشجيع
المسابقات والمنافسات المختلفة في موضوع حب النبي _صلى الله عليه وسلم
_.



الآن
كم منا يقول أنا أحب الرسول صلى الله عليه وسلم و

أفعاله
تخالف أقواله يقول أحب الرسول صلى الله عليه وسلم

فالعمل
دليل الحب
.

اللهم
اجعلنا نحب نبيك صلى الله عليه وسلم حتى ندخل بحبه الجنان

ولنرفع
من الآن شعار " غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه" قولاً وعملاً












صور من محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته



الصورة الأولى :






جاء في
صحيح البخاري في حديث الشفاعة العظمى عن أنس رضي الله عنه وفي الحديث قول النبي
صلى الله عليه وسلم (فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا
رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ،
واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ،
فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته أيضا يقول : فأخرج
فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي
عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع
محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء
وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة :
وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود الثالثة ، فأستأذن
على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله
أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، قال : فأرفع
رأسي ، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج
فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم
الجنة - حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن) . أي وجب عليه الخلود . قال :
ثم تلا هذه الآية : {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} . قال : وهذا المقام المحمود
الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .

الصورة الثانية ..

جاء عند البخاري أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة العظمى
أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم (فأنطلق فآتي تحت العرش ، فأقع ساجدا لربي عز
وجل ، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ،
ثم يقال : يا محمد ارفع رأسك ، سل تعطه ، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : أمتي يا
رب ، أمتي يا رب ، فيقال : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن
من أبواب الجنة ، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ، ثم قال : والذي نفسي
بيده ، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير ، أو : كما بين مكة
وبصرى).






الصورة
الثالثة
روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قوله ( خرج علينا النبي صلى
الله عليه وسلم يوما فقال : (عرضت علي الأمم ، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي
معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيرا سد
الأفق ، فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي : انظر ، فرأيت
سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ،
فقيل : هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب) . فتفرق الناس
ولم يبين لهم ، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أما نحن فولدنا في
الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبي صلى الله
عليه وسلم فقال : (هم الذين لا يتطيرون ، ولا يسترقون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم
يتوكلون) . فقام عكاشة بن محصن فقال : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : (نعم) .
فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : (سبقك بها عكاشة) .





الصورة الرابعة
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم ، عرف ذلك في وجهه ،
وأقبل وأدبر . فإذا مطرت ، سر به ، وذهب عنه ذلك . قالت عائشة : فسألته . فقال :
"إني خشيت أن يكون عذابا سلطا على أمتي" . ويقول ، إذا رأى المطر
"رحمه" . ) رواه مسلم .

الصورة الخامسة
عن عبدالله بن عمر ؛ قال : ( مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم
لصلاة العشاء الآخرة . فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده . فلا ندري أشيء شغله
في أهله أو غير ذلك . فقال حين خرج إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم .
ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى )
رواه مسلم

الصورة السادسة
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية . حتى إذا مر بمسجد
بني معاوية ، دخل فركع فيه ركعتين . وصلينا معه . ودعا ربه طويلا . ثم انصرف إلينا
. فقال صلى الله عليه وسلم "سألت ربي ثلاثا . فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة .
سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها . وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق
فأعطانيها . وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها"




الصورة
السابعة




أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار . قال فأتاه جبريل عليه السلام
. فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف . فقال "أسأل الله
معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق ذلك" . ثم أتاه الثانية . فقال : إن الله
يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين . فقال "أسأل الله معافاته ومغفرته .
وإن أمتي لا تطيق ذلك" . ثم جاءه الثالثة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك
القرآن على ثلاثة أحرف . فقال "أسأل الله معافاته ومغفرته . وإن أمتي لا تطيق
ذلك" . ثم جاءه الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة
أحرف . فأيما حرف قرءوا عليه ، فقد أصابوا .رواه مسلم .



الصورة الثامنة ..
جاء في حديث الإسراء والمعراج الطويل ..قال النبي صلى الله عليه وسلم : ثم عرج بي
حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام . قال ابن حزم وأنس بن مالك : قال النبي
صلى الله عليه وسلم : ففرض الله على أمتي خمسين صلاة ، فرجعت بذلك ، حتى مررت على
موسى ، فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة ، قال : فارجع إلى
ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعني فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى ، قلت : وضع
شطرها ، فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ، فراجعت فوضع شطرها ، فرجعت إليه ،
فقال ارجع إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فراجعته ، فقال : هي خمس ، وهي خمسون
، لا يبدل القول لدي ، فرجعت إلى موسى ، فقال : راجع ربك ، فقلت : استحييت من ربي
، ثم انطلق بي ، حتى انتهى بي إلى سدرة المنتهى ، وغشيها ألوان لا أدري ما هي ، ثم
أدخلت الجنة ، فإذا فيها حبايل اللؤلؤ ، وإذا ترابها المسك .رواه البخاري .

الصورة التاسعة ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول "سبحان الله وبحمده أستغفر
الله وأتوب إليه" . قالت فقلت : يا رسول الله ! أراك تكثر من قول "سبحان
الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ " فقال "خبرني ربي أني سأرى علامة
في أمتي . فإذا رأيتها أكثرت من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه .
فقد رأيتها . إذا جاء نصر الله والفتح . فتح مكة . ورأيت الناس يدخلون في دين الله
أفواجا . فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا" . رواه مسلم .


الصورة العاشرة ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ! من
قتل في سبيل الله فهو شهيد . قال : إن شهداء أمتي إذا لقليل ، قالوا : فمن هم ؟ يا
رسول الله ! قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد . ومن مات في سبيل الله فهو شهيد
. ومن مات في الطاعون فهو شهيد . ومن مات في البطن فهو شهيد . قال ابن مقسم : أشهد
على أبيك ، في هذا الحديث ؛ أنه قال : والغريق شهيد . وفي رواية : قال عبيدالله بن
مقسم : أشهد على أخيك أنه زاد في هذا الحديث : ومن غرق فهو شهيد . وفي رواية : زاد
فيه : والغرق شهيد ) رواه مسلم .

marmoora ; توقيع العضو
التوقيع
{
}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الشوق لرسول الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحب في الله
» الله اكبر
» لا اله الا الله
» ابتغى وجه الله ليس الا
» رســـــــــائل الي الله..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات درة بلادي :: القسم العام ::   :: منتدي البرامج الاسلامية-